ثم قال امشوا على رسلكم ولقيه الناس يمشون فى وجهه ويعزونه بنبى الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يبكى حتى انتهى إلى البيت فاضطبع بردائه ثم استلم الركن ثم طاف سبعا وركع ركعتين ثم انصرف إلى منزله فلما كان الظهر خرج فطاف أيضًا بالبيت ثم جلس قريبا من باب الندوة فقال هل من أحد يشتكى من ظلامة أو يطلب حقا فما أتاه أحد وأثنى الناس على واليهم خيرا ثم صلى العصر وجلس فودعه الناس ثم خرج راجعا إلى المدينة فلما كان وقت الحج سنة اثنتى عشرة حج أبو بكر بالناس تلك السنة وأفرد الحج واستخلف على المدينة عثمان بن عفان (ابن سعد. قال ابن كثير: هذا إسناد حسن وله شواهد من وجوه أخر ومثل هذا تقبله النفوس وتتلقاه بالقبول) [كنز العمال 14077]
أخرجه ابن سعد (3/185) .
وأخرجه أيضًا: ابن جرير فى التاريخ (2/354) .