جامع الاحاديث (صفحة 11998)

ولقوحا وعبدا صيقلا وقطيفة ما تساوى خمسة دراهم فقال عمر لقد أتعب من بعده قالوا واستعمل أبو بكر على الحج سنة إحدى عشرة عمر بن الخطاب ثم اعتمر أبو بكر فى رجب سنة اثنتى عشرة فدخل مكة ضحوة فأتى منزله وأبو قحافة جالس على باب داره ومعه فتيان أحداث يحدثهم إلى أن قيل له هذا ابنك فنهض قائما وعجل أبو بكر أن ينيخ راحلته فنزل عنها وهى قائمة فجعل يقول يا أبه لا تقم ثم لاقاه فالتزمه وقبل بين عينى أبى قحافة وجعل الشيخ يبكى فرحا بقدومه وجاءوا إلى مكة عتاب بن أسيد وسهيل بن عمرو وعكرمة بن أبى جهل والحارث بن هشام فسلموا عليه سلام عليك يا خليفة رسول الله وصافحوه جميعا فجعل أبو بكر يبكى حين يذكرون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم سلموا على أبى قحافة فقال أبو قحافة يا عتيق هؤلاء الملأ فأحسن صحبتهم فقال أبو بكر يا أبت لا حول ولا قوة إلا بالله طوقت أمرا عظيما من الأمر لا قوة لى به ولا يدان إلا بالله ثم دخل فاغتسل وخرج وتبعه أصحابه فنحاهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015