جامع الاحاديث (صفحة 11905)

المسلمين يفتح الله على يديك وأما الحصن الذى فتح الله لى فهو ذلك الوجه الذى يفتح الله لى وأما العرش الذى رأيتنى عليه جالسا فإن الله يرفعنى ويضع المشركين قال الله ليوسف {ورفع أبويه على العرش} [يوسف: 100] وأما الذى أمرنى بطاعة الله وقرأ على السورة فإنه نعى إلى نفسى وذلك أن النبى - صلى الله عليه وسلم - نعى الله إليه نفسه حين نزلت هذه السورة وعلم أن نفسه قد نعيت إليه ثم قال لآمرن بالمعروف ولأنهين عن المنكر ولأجهدن فيمن ترك أمر الله ولأجهزن الجنود إلى العادلين بالله من مشارق الأرض ومغاربها حتى يقولوا الله أحد أحد لا شريك له أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون هذا أمر الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا توفانى الله لا يجدنى الله عاجزا ولا وانيا ولا فى ثواب المجاهدين زاهدا فعند ذلك أمر الأمراء وبعث إلى الشام البعوث (ابن عساكر) [كنز العمال 14129]

أخرجه ابن عساكر (2/61) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015