ما أمة هتكت حجاب نسائها ... إلا لتسلم أمرها الشيطان
وإلى الدمار مع البوار ومركب ... ركبوه يُدْعى مركب الخذلان
نزع النساء حجابهن علامة ... لحلول كل بلية وهوان
لو كان للنسوان عقلاً كاملاً ... وتديناً من أحسن الأديان
ونزعن عنهن الحجاب لفارقت ... تلك القلوب مشاعل الإيمان
والله ما خطر العيون ولمحها ... إلا سهام القتل للطعان
إن العيون لها كلام صامت ... قد لا يُعبِّر عنه كل لسان
لغة العيون بليغة وصريعها ... لا يُفْتدى وهو الجريح العاني (?)
وإذا رأيت زماننا وشروره ... هانت عليك مساوئ الأزمان
فالكاشفات وجوههن كواسف ... من حلية الإيمان والقرآن
والكاشفات وجوههن حبائل ... ومصائد لعدونا الشيطان
والكاشفات وجوههن دواعياًً ... لزنا العيون مُهوِّنات الثاني
قولوا لشيخ اسمه الألباني ... أنظر ديار الشام مع لبنان
ماذ جنت تلك الديار وغيرها ... من موجبات مساخط الديّان
لما ترجّل ساقطات نسائها ... سقط الرجال بفتنة النسوان
إن التحجب واجب بكتابنا ... وبسنة المبعوث بالقرآن
والله إن القلب والعقل الذي ... يزكو على التوحيد والإيمان
ليرى السفور سفير كل غواية ... ومهالك تدني إلى النيران
ويرى الذين تحيّلوا في حلّه ... قد بارزوا الرحمن بالعدوان