النقاب

حِيَل تدور على العباءة والنقاب وسائر الثياب، والمطلب واحد وإن تعددت الأسباب، وهو التكشف والعُري لإثارة الغرائز وتهييجها، وإشعال نار الشهوات الكامنة وتأجيجها، وقتل الحياء بالتدريج ووأد العفة بالتهييج.

نار الشهوة إذا انطلقت متفلتة من زمام التقوى وخطامها فهي لا تُبقي ولا تذر، فالحذر الحذر، فأول السيل قطر ثم ينهمر.

إن كان عقلك حاضر فتصوري العواقب إنه لا يتم للشيطان مكره إلا حين يكون عقلك عازب، وشياطين الإنس والجن يزحزحونه بهذه المقدمات لتحصل لهم الأغراض والمطالب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015