فرأينا تحت شعرها مكتوباً:

اصبحت في راحةٍ مما جنته يدي ... وصرت جارة ربٍّ واحدٍ صمد

محا الإله ذنوبي كلّها وغدا ... قلبي خليّاً من الأحزان والكمد

لما قدمت إلى الرحمن مسلمةً ... وقلت: إنّك لم تولد ولم تلد

أثابني رحمةً منه ومغفرةً ... وأنعماً باقياتٍ آخر الأبد

قيل اجتمع الصوفية إلى أبي القاسم الجُنيد، وقالوا يا أستاذ أنخرج ونسعى في طلب الرزق قال لهم إن علمتم أين هو فاطلبوه فنسأل الله أن يرزقنا قال إن علمتم أنه ينساكم فذكروه قالوا فنجلس إذاً ونتوكل قال التجربة شك قالوا فما الحيلة قال ترك الحيلة.

قيل اجتمع أربعة من الأئمة الشافعي وأحمد بن حنبل وأبو ثور ومحمد بن الحكم رضي الله عنهم عند أحمد بن حنبل يتذاكرون فصلوا صلاة المغرب وقدموا الشافعي ثم ما زالوا يصلون في المسجد إلى أن صلوا العتمة ثم دخلوا بيت أحمد بن حنبل ودخل أحمد على امرأته ثم خرج على أصحابه وهو يضحك فقال الشافعي مم تضحك يا أبا عبد الله قال خرجت إلى الصلاة ولم يكن في البيت لقمة من طعام والآن فقد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015