ـ[فَلاَ بُدَّ مِنَ الإِكْثَارِ مِنْ مُطَالَعَةِ الْمُصَنَّفَاتِ الَّتِي لاَ يَجْتَمِعُ مِثْلُهَا لِكَثْرَتِهَا عَلَى تَرْكِ شَىْءٍ مِنَ الْقُيُودِ، فَمَنِ اسْتَعْمَلَ هَذَا كُلَّهُ حِينَ الْمُطَالَعَةِ .. خَرَجَتْ لَهُ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ الألفَاظِ طَائِعَةً.]ـ
(فلا بُدَّ مِن الإكثارِ مِنْ مطالعةِ المصنَّفاتِ التي لا يجتمعُ مثلُها لكثرتِها على ترْكِ شيءً مِنَ القُيُودِ، فَمنِ استَعملَ هذا كلَّهُ) كلَّ شيءٍ في محلِّه (حينَ المُطالعةِ .. خرجَتْ) أي: ظهرتْ (لهُ المعاني التي تحتَ الألفاظِ طائعةً).
ـ[وَأَمَّا إِخْرَاجُ النِّكَاتِ وَالدَّقَائِقِ الَّتِي يَتَنَافَسُ فِيهَا الْعُلَمَاءُ، وَيَتَفَاوَتُ فِيهَا الأَذْكِيَاءُ، وَيَتَسَابَقُ فِيهَا الْفُرْسَانُ، وَيُتَغَالَبُ بِهَا فِي الْمَيْدَانِ .. فَطَرِيقُهُ بَعْدَ الِاعْتِمَادِ عَلَى فَضْلِ اللهِ تَعَالَى:]ـ
(وأمَّا إخراجُ النِّكاتِ) جمع: نُكْتَهٍ، وهي: البحثُ في الأرضِ بعودٍ ونحوه، أو لون صغيرٍ بين مُتَّسِعٍ مخالفٍ له (?) وشأنه يُسْتَحْسَنُ،