ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع الله عنهم من السنة مثلها" رواه الإمام أحمد.
وهذا أمر يجده من نفسه من نظر في حاله من العلماء والعبّاد والأمراء والعامة وغيرهم.
ولهذا عظّمت الشريعة النكير على من أحدث البدع وحذّرت منها لأن البدع لو خرج الرجل منها كفافاً لا عليه ولا له لكان الأمر خفيفاً بل لا بد أن توجب له فساداً في قلبه ودينه ينشأ من نقص منفعة الشريعة في حقه إذ القلب لا يتسع للعوض والمعوض عنه (?).