الْبَاب الرَّابِع فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى الْقُرُون الأولى
أَحْلَام عَاد
ريح عَاد
أَحْمَر ثَمُود
صَاعِقَة ثَمُود
أكل لُقْمَان
نخوة فِرْعَوْن
صرح هامان
كنوز قَارون
سد الْإِسْكَنْدَر
نوم أَصْحَاب الْكَهْف
جور سدوم
جَوف حمَار
109 - (أَحْلَام عَاد) الْعَرَب تضرب الْمثل بأحلام عَاد لما تتَصَوَّر من عَظِيم خلقهَا وتزعم أَن أحلامها على مقادير أجسامها قَالَ الشَّاعِر يمدح قوما
(وأحلام عَاد لَا يخَاف جليسهم ... وَإِن نطقوا العوراء غرب لِسَان)
وَقَالَ آخر
(كَأَنَّمَا ورثوا لُقْمَان حكمته ... علما كَمَا ورثوا الأحلام عَن عَاد)
110 - (ريح عَاد) تضرب مثلا فى الإهلاك والإفناء لقَوْله تَعَالَى {وَأما عَاد فأهلكوا برِيح صَرْصَر عَاتِيَة} الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى {وَفِي عَاد إِذْ أرسلنَا عَلَيْهِم الرّيح الْعَقِيم}
11 - (أَحْمَر ثَمُود) هُوَ قدار بن سالف عَاقِر نَاقَة الله يضْرب بِهِ الْمثل فى الشؤم والشقوة وَقد غلط زُهَيْر فى قَوْله