(يَا أَبَا الْفضل لَك الْفضل الْمُبين ... وَبِمَا تكنى بِهِ أَنْت قمين)
(لَيْسَ تَخْلُو من زَكَاة نعْمَة ... أوجبت شكرا لرب الْعَالمين)
(فزكاة المَال من أصنافه ... وَزَكَاة الجاه رفد المستعين)
117 - (زغب الْحسن) أول من قَالَ ذَلِك لخط عَارض الْغُلَام الصاحب فى قَوْله
(قلت وَقد قيل بدا شعره ... بِمثل ذَاك الشّعْر لَا يشْعر)
(هَل زغب الْحسن لَهُ ضائر ... ذَا القر التم بِهِ يقمر)
1173 - (سِقَايَة الْحَاج) كَانَت من مَكَارِم قُرَيْش ومآثرها إِذْ كَانَت تسقى الْحَاج نَبِيذ الزَّبِيب طول أَيَّام الْمَوْسِم وَكَانَت تسمى تِلْكَ المكرمة سِقَايَة الْحَاج ويتولاها أكابرهم ويتوارثونها كَابِرًا عَن كَابر حَتَّى اسْتَقَرَّتْ للْعَبَّاس بن عبد الْمطلب وسمى ساقى الحجيج
ويروى أَن مفاخرة وَقعت بَين طَلْحَة بن شيبَة وَالْعَبَّاس وعَلى بن أَبى طَالب رضى الله عَنْهُم فَقَالَ الْعَبَّاس أَنا صَاحب السِّقَايَة والقائم عَلَيْهَا وَقَالَ ابْن شيبَة أَنا صَاحب الْبَيْت ومعى مفتاحه فَقَالَ على مَا أدرى مَا تَقولُونَ أَنا صليت إِلَى هَذِه الْقبْلَة قبلكما وَقبل النَّاس أَجْمَعِينَ بِسِتَّة أشهر فَنزلت آيَة {أجعلتم سِقَايَة الْحَاج وَعمارَة الْمَسْجِد الْحَرَام كمن آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر}
1174 - (سر الزجاجة) يضْرب مثلا لما لَا يكتم من الْأَسْرَار لِأَن الزجاجة جَوْهَر لَا يكتم فِيهِ شئ لما فى جرمه من الضياء
وَكتب ابْن المعتز إِلَى صديق لَهُ أقلل من فلَان نصيبك فَإِنَّهُ أنم من زجاجة على مَا فِيهَا