فَقَالَ مثل هَذَا مثل رَاكب الْفِيل يركب بدانق وَينزل بدرهم
1168 - (رَاكب اثْنَيْنِ) يضْرب مثلا لمن يعمد لشيئين اثْنَيْنِ فَمَا يتَحَصَّل مِنْهُمَا على شئ ويتضرر بذلك قَالَ الشَّاعِر
(أضحى حُرَيْث أدام الله صرعته ... كراكب اثْنَيْنِ يَرْجُو قُوَّة اثْنَيْنِ)
(حَتَّى إِذا أخذا فى حَال شوطهما ... تفَرقا فَهُوَ فى بَين الطَّرِيقَيْنِ)
(طَال الزَّمَان وَلم يظفر بحاجته ... كَذَاك حَال الذى يَدْعُو إِلَهَيْنِ)
1169 - (ريق الدُّنْيَا) أول من قَالَ ذَلِك للنبيذ ابْن الرومى فى قَوْله
(فَتى هجر الدُّنْيَا وَحرم رِيقهَا ... وَمَا رِيقهَا إِلَّا الشَّرَاب المصرد)
وفى الْكتاب الْمُبْهِج الدُّنْيَا معشوقة رِيقهَا الراح
1170 - (رقية الزِّنَا) قَالَ المدائنى لما نزل الحطيئة بيتى فَسمع شبانا يتغنون فَقَالَ جنبونى تغنيكم فَإِن الْغناء رقية الزِّنَا
وَكَانَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك يَقُول إِن الْفرس يصهل فتنق لَهُ الْحجر وَأَن الْفَحْل يهدر فتضع لَهُ النَّاقة وَإِن التيس لينب فتستحرم لَهُ العنز وَإِن الرجل يغنى فتشتاق لَهُ الْمَرْأَة
117 - (زَكَاة الجاه) سَأَلَ سَائل رَئِيسا كتاب وصاة فَمَنعه إِيَّاه فَقَالَ لَهُ إِن الله تَعَالَى قد أمرنَا بإيتاء الزَّكَاة وَزَكَاة الجاه الْكتب فَأمر لَهُ بِمَا سَالَ
وَمِمَّا يستحسن لأبى احْمَد بن أَبى بكر الْكَاتِب قَوْله لأبى الْفضل البلعمى