(وَمن أحسن مَا سَمِعت فى الجرب قَول الآخر
(سيدى لَيْسَ ذَا جرب ... هَذِه حكة الطَّرب)
(كلما قلت قد ذهب ... دب فى الْجلد والتهب)
(مَا أرَاهُ مزايلى ... مَا رأى التِّين وَالْعِنَب)
1153 - (حاسى الذَّهَب) هُوَ عبد الله بن جدعَان يُسمى حاسى الذَّهَب لِأَنَّهُ كَانَ يشرب فى أناء ذهب وَكَانَت قُرَيْش تتمثل بقولِهَا أقرى من حاسى الذَّهَب لجوده وَكَثْرَة قراه
1154 - (حمى الرّوح) كَانَ بختشيوع يَقُول لِلْمَأْمُونِ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ لَا تجَالس الثقيل فَإنَّا نجد فى كتبنَا أَن مجالسه الثقيل حمى الرّوح
1155 - (خدعة الصبى) من أَمْثَال الْعَرَب إِنَّهَا خدعة الصبى عَن اللَّبن يُقَال للشئ الْيَسِير يخدع بِهِ الْإِنْسَان عَن الشئ الخطير وَإِنَّمَا يشبه بِمَا يعْطى الصبى عِنْد فطامه من طَعَام أَو غَيره فيعلل بِهِ ليسلو عَن اللَّبن
1156 - (خطيب الْقدر) سَمِعت الْأَمِير السَّيِّد أدام الله تأييده يَقُول سَأَلَ أعرابى اهله فَقَالَ ايْنَ بلغت قدركم فَقَالَت قد قَامَ خطيبها تكنى عَن الغليان
1157 - (خبط الْفِيل) يضْرب بِهِ الْمثل فى ثقل الْوَطْأَة وَكَانَت الأكاسرة رُبمَا قتلت الرجل بِوَطْء الأفيلة وَكَانَت قد دربت على ذَلِك وَعلمت