وفى الْكتاب الْمُبْهِج إقبال الدُّنْيَا كإلمامة طيف أَو زِيَارَة ضيف أَو سَحَابَة صيف
1105 - (مر السَّحَاب) يتَمَثَّل بِهِ فى السرعة قَالَ بعض الْحُكَمَاء الفرص تمر مر السَّحَاب قَالَ الشَّاعِر
(الدَّهْر أقصر مُدَّة ... من أَن يمحق بالعتاب)
(فتغنم السَّاعَات مِنْهُ ... فَمُرْهَا مر السَّحَاب)
وَقد شبه بِهِ الْأَعْشَى مَشى الْمَرْأَة حَيْثُ قَالَ
(كَأَن مشيتهَا من بَيت جارتها ... مر السحابة لَا ريث وَلَا عجل)
1106 - (ظلّ الْغَمَام) يضْرب مثلا لما لَا يَدُوم بل يسْرع انقضاؤه قَالَ كثير
(وإنى وتهيامى بعزة بعد مَا ... تخليت عَمَّا بَيْننَا وتخلت)
(لكا لمرتجى ظلّ الغمامة كلما ... تبوأ مِنْهَا للمقيل اضمحلت)
وَقَالَ ابْن المعتز
(إِلَّا إِنَّمَا الدُّنْيَا كظل غمامة ... إِذا مَا رجاها المستظل اضمحلت)
(فَلَا تَكُ مفراحا إِذا هى أَقبلت ... وَلَا تَكُ مجزاعا إِذا هى ولت)
1107 - (برق خلب) يُقَال لَهُ برق خلب وبرق خلب قَالَ الشَّاعِر