كنت مَوْلَاهُ فعلى مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَال من وَالَاهُ وَعَاد من عَادَاهُ وانصر من نَصره واخذل من خذله) فالشيعة يعظمون هَذِه اللَّيْلَة ويحيونها قيَاما
وَقد ذكر ابْن طَبَاطَبَا غَدَاة غَدِير خم فى قَوْله للوسمى
(يَا من يسر لى الْعَدَاوَة أبدها ... واعمد بجهدك أَو ذَر)
(لله عندى عَادَة مشكورة ... فِيمَن يعادينى فَلَا تتجبر)
(أَنا واثق بِدُعَاء جدى الْمُصْطَفى ... لأبى غَدَاة غَدِير خم فاحذر)
(وَالله أسعدنا بِإِرْث دُعَائِهِ ... فِيمَن يعادى أَو يوالى فاصبر)
1069 - (لَيْلَة الهرير) كَانَت بصفين فَاشْتَدَّ فِيهَا الْقِتَال وكشفت الْحَرْب عَن سَاقهَا وتناثرت الرُّءُوس وَكثر عدد الْقَتْلَى وَكَانَ على رضى الله عَنهُ كلما قتل وَاحِدًا كبر تَكْبِيرَة فأحصيت تكبيراته تِلْكَ اللَّيْلَة فبلغت سَبْعمِائة وَضرب الْمثل بِهَذِهِ اللَّيْلَة فى الشدَّة واستفحال المطاردة
1070 - (لَيْلَة الفرزدق) يضْرب بهَا الْمثل لليلة يبلغ فِيهَا الخليع النِّهَايَة من الخلاعة وتعاطى الْفُحْش والركض فى حلبه المآثم وقصتها أَن الفرزدق نزل لَيْلَة بدير راهبة فَأكل عِنْدهَا طفيشلا بِلَحْم خِنْزِير وَشرب من خمرها وزنى بهَا وسرق كساءها ثمَّ قَالَ لله در أبن المراغة يعْنى جَرِيرًا فى قَوْله
(وَكنت إِذا نزلت بدار قوم ... رحلت بخزية وَتركت عارا)
وَبَعض الروَاة ينْسب الْقِصَّة إِلَى أَبى الطمحان القينى