وَقَالَ السرى فى وصف الْقَلَم

(لَك الْقَلَم يضحى ويمسى ... لَهُ الإقليم محمى الْحَرِيم)

(هُوَ الصل الذى لَو عض صلا ... لأسلمه إِلَى اللَّيْل السَّلِيم)

وفى كتاب الْمُبْهِج شتان مَا بَين ليل السَّلِيم وليل النَّائِم فى فرَاش النَّعيم

1066 - (لَيْلَة الْخلَافَة) هى لَيْلَة لم يتَّفق مثلهَا قطّ وَيُقَال لَهَا لَيْلَة الْخُلَفَاء أَيْضا وَكَانَت لَيْلَة السبت لأَرْبَع عشرَة لَيْلَة بقيت من شهر ربيع الأول سنة مائَة وَسبعين مَاتَ فِيهَا خَليفَة وَولد خَليفَة واستخلف خَليفَة مَاتَ الهادى وَولد الْمَأْمُون واستخلف الرشيد

1067 - (لَيْلَة حرَّة) من أَمْثَال الْعَرَب عَن أَبى عَمْرو قَوْلهم للْمَرْأَة باتتبليلة حرَّة إِذا امْتنعت على زَوجهَا فى لَيْلَة زفافها فَلم يقدر على افتضاضها قَالَ النَّابِغَة

(شمس مَوَانِع كل لَيْلَة حرَّة ... يخلفن ظن الْفَاحِش المعيار)

أى إِذا أَسَاءَ الظَّن الْفَاحِش بِهن أخلفن ظَنّه لعفتهن وَمن أمثالهم باتت بليلة شيباء إِذا أمكنت زَوجهَا من نَفسهَا لَيْلَة عرسها تشبه بِمن شابت وَجَرت مجْرى من لَا تمْتَنع لِأَن الحدثة أَشد امتناعا من الطاعنة فى السن

1068 - (لَيْلَة الغدير) هى اللَّيْلَة الَّتِى خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى غدها بغدير خم على أقتاب الْإِبِل فَقَالَ فى خطبَته (من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015