الخجل وَبَين المبتسم والمستغرب وَبَين ضحك المسرور وَضحك الهازىء فيركب صُورَة فى صُورَة وَلَهُم الغضائر المستشفة يطْبخ فِيهَا الطبيخ فَتكون الْوَاحِدَة قدرا مرّة وقصعة أُخْرَى وَخَيرهَا المشمشى اللَّوْن الرَّقِيق الصافى الشَّديد الطنين ثمَّ الزبدى على هَذَا الْوَصْف وَلَهُم الفرند الْفَائِق وَالْحَدِيد المدفون الذى تخفى فِيهِ الصُّور وَتظهر وَيُقَال لَهُ الكيمخاو وَهُوَ فى شعر لِابْنِ الرومى وَلَهُم المماطر المشمعة الَّتِى لَا تبتل على الأمطار الْكَثِيرَة وَلَهُم مناديل الْغمر الَّتِى إِذا اتسخت ألقيت فى النَّار فنقيت وَلم يَحْتَرِق مِنْهَا شىء وَلَهُم الْحَدِيد الْمَصْنُوع يعْمل مِنْهُ المرائى والتعاويذ وَرُبمَا اشْترى بأضعاف وَزنه فضَّة وَلَهُم السنجاب الفارمانى الذى هُوَ من أنفس الأوبار وَلَهُم اللبود الَّتِى تفضل على اللبود المغربية وَذكر الجاحظ فى كتاب التبصر بِالتِّجَارَة أَن خير اللبود الصينية ثمَّ المغربية الْحمر ثمَّ الطالقانية الْبيض وَذكر غَيره أَن أَجود الصُّوف صوف مصر ثمَّ أرمينية ثمَّ تكريت ثمَّ رويان

894 - (مسك تبت) تبت مَخْصُوصَة من بَين بِلَاد التّرْك بالمسك الأصهب الْمَضْرُوب بِهِ الْمثل فى الطّيب والجودة كَمَا أَن خر خير مِنْهَا مَخْصُوصَة بالسنجاب الفاخر وكيماك بالسمور الْفَائِق وبلاد التّرْك توازى بِلَاد الْهِنْد فى كَثْرَة الخصائص كالمسك والسمور والسنجاب والقاقم والفنك والثعالب السود والأرانب الْبيض والختو واليشم والخدنك والبزاة الْبيض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015