886 - (برود الرى) برود الرى مَوْصُوفَة كبرود الْيمن وَيُقَال لَهَا العدنيات تَشْبِيها لَهَا ببرود عدن من الْيمن قَالَ المرادى يصف شاهينا
(وتخاله لما تنفض بالندى ... نثر الجمان فويق برد رازى)
وَقَالَ الهرثمى
(هَب الْبرد بالرى لم ينسج ... وفى سفط الْبَز لم يدرج)
(رَسُولك ذَاك الذى قَالَ لى ... تجى مَعَ الْفجْر لم لَا تجى)
وَمن خَصَائِص الرى الثِّيَاب الْحَسَنَة والمقاريض الرشيقة والأمشاط الفائقة وَالرُّمَّان الْمَعْرُوف بالهبرج وَالْمَعْرُوف بالإمليسى وَكَانَ يحمل إِلَى السُّلْطَان مَعَ خراج الرى وَهُوَ اثْنَا عشر ألف دِرْهَم من الرُّمَّان مائَة ألف وَمن الخوخ المقدد ألف رَطْل
887 - (طين نيسابور) هُوَ طين الْأكل الذى لَا يُوجد مثله فى الأَرْض يحمل إِلَى أدانى الْبِلَاد وأقاصيها ويتحف بِهِ الْمُلُوك السَّادة
وَرُبمَا بيع الرطل مِنْهُ بِدِينَار وَقد قصر مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا قَوْله على ذكر مَنَافِعه إِذْ صنف فِيهِ كثابا وفى وَصفه يَقُول أَبُو طَالب المأمونى
(جذلى من النَّقْل بِذَاكَ الذى ... مِنْهُ خلقنَا وَإِلَيْهِ نصير)
(ذَاك الذى يحْسب فى شكله ... أَحْجَار كافور عَلَيْهَا عبير)
وَكَانَ عمر بن اللَّيْث يَقُول فى ذكر نيسابور ومناقبها وخصائصها لم لَا أقَاتل عَن بَلْدَة ترابها نقل وحجرها فيروزج وَذَلِكَ أَن الفيروزج