(كشبا المهند أَو كجرو ... والفهد أَو فرخ الْعقَاب)
737 - (خوافى الْعقَاب) يضْرب بهَا الْمثل فى السرعة كَمَا كتب الصاحب المنهزمون نكصوا على الأعقاب وطاروا فى الجو بأجنحة الْعقَاب
وفى كتاب الْمُبْهِج إِذا نبت بك بلدك فاستعر قادمة الْغُرَاب فى الاغتراب وخافية الْعقَاب فى اقتحام الْعقَاب فَرُبمَا أَسْفر السّفر عَن الظفر وَتعذر فى الوطن قَضَاء الوطر
وَمن فصل لأبى مُحَمَّد الخازن الأصفهانى هَذَا وَلَو كنت عَاقِلا وهيهات لَكُنْت الْيَوْم فى أَعلَى الدَّرَجَات فقد وَردت وَرَأَيْت جمَاعَة لم أكن يَوْمئِذٍ دونهَا قد صَارَت فى منزلَة أحتاج إِلَى خافية حَتَّى ألحق بهَا
738 - (بازى الْبر) يُقَال بازى الْبر كَمَا يُقَال عِقَاب ملاع لِأَن بازى الْبر أبْصر وأطير وأصيد من بازى الْجَبَل قَالَ الشَّاعِر
(وَكنت كبازى الجو قصّ جنَاحه ... يرى حسرات كلما طَار طَائِر)
(يرى طائرات الجو يصفقن حوله ... فيذكر إِذْ ريش الجناحين طَائِر)
739 - (بارى جحا) كثيرا مَا يسمع الْعَامَّة يتمثلون ببازى جحا