0 - طَار قوم بخفة الْعقل حَتَّى ... لَحِقُوا رفْعَة بقاب الْعقَاب)
(ورسا الراجحون من جلة النَّاس ... رسوا الْجبَال ذَات الهضاب)
(هَكَذَا الصخر رَاجِح الْوَزْن راس ... وَكَذَا الذَّر شائل الْوَزْن هاب)
وَمن فصل للبديع الهمذانى قبلت من يمناه مِفْتَاح الأرزاق ومفتاح الْآفَاق وَلَحِقت مِنْهُ بقاب الْعقَاب
735 - (شأو الْعقَاب) شأو الْعقَاب مدى طيرانها وهى تتغدى بالعراق وتتعشى بِالْيمن وفى كتاب الْمُبْهِج أحسن الْخَيل مَا كَانَ بَين الشهاري والعراب وَجمع مشْيَة العراب إِلَيّ شأو الْعقَاب
736 - (فرخ الْعقَاب) الْعَرَب تضرب بِهِ الْمثل فى الحزم وَكَانَت تَقول سِنَان أحسن من فرخ الْعقَاب يعنون سِنَان بن أَبى حَارِثَة وَذَلِكَ أَن الْعقَاب تتَّخذ وَكرها فى رُءُوس الْجبَال فَلَو تحرّك الفرخ إِذا طلب الطّعْم وَقد أقبل إِلَيْهِ أَبَوَاهُ أَو زَاد فى حركته شَيْئا من مَوضِع مجثمة لهوى من رَأس الْجَبَل إِلَى الحضيض فَهُوَ يعرف مَعَ صغره وَضَعفه وَقلة تجربته أَن الصَّوَاب لَهُ فى ترك الْحَرَكَة
وَقَالَ مسرور مولى حفصويه الْكَاتِب المروزى وَهُوَ يرثى ابْنه نصرا
(يَا دَار بالقفر الخراب ... والمنزل الْوَحْش اليباب)
(بيدى فِيك دفنت نصرا ... بَين أطباق التُّرَاب)