669 - (خشونة الْقُنْفُذ) يضْرب بهَا الْمثل فَيُقَال أخشن من قنفذ وللصاحب فى وَصفه يلقاك بِأَحْسَن من حد السَّيْف ويستتر بألين من مَتنه مَتى جد وَجمع أَطْرَافه
ولكشاجم فى وصف الْبِطِّيخ
(وَطيب أهْدى لنا طيبا ... فدلنا المهدى على المهدى)
(لم يأتنا حَتَّى أتتنا لَهُ ... رَوَائِح أغنت عَن الند)
(بِظَاهِر أخشن من قنفذ ... وباطن أَلين من زبد)
(كَأَنَّمَا تكشف مِنْهُ المدى ... عَن زعفران شيب بالشهد)
670 - (مشْيَة السرطان) يضْرب بِهِ الْمثل فى الإدبار وَرُجُوع الْقَهْقَرَى وَكَانَ الخوارزمى إِذا وصف رَاجعا إِلَى وَرَاء قَالَ مشْيَة السرطان وكبول الْجمل إِذْ يرجع إِلَى خلف
وأنشدت لأبى مَنْصُور العبدونى فى أَبى أَحْمد بن أَبى بكر بن حَامِد الْكَاتِب وَكَانَ يلقب بالعطوانى لفرط ميله إِلَى شعر العطوى وَحفظه إِيَّاه وَكَثْرَة تمثله بِهِ وَذكره لَهُ
(أَبَا أَحْمد ضيعت بالخرق نعْمَة ... أفادكها السُّلْطَان والأبوان)
(فقد صرت مهتوك الجوانب كلهَا ... ولقبت للإدبار بالعطوانى)
(وأفكرت فى عود إِلَى مَا اضعته ... وَقد حيل بَين العير والنزوان)