الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ فى الْحمير
حمَار العزير
حمَار أَبى الْهُذيْل
حمَار العبادى
حمَار الْحَوَائِج
حمَار الْقصار
حمَار طياب
حمَار قبان
عير أَبى سيارة
أَسْنَان الْحمار
ظمء الْحمار
صَبر الْحمار
ولد الْحمار
ذَنْب الْحمار
سنة الْحمار
صوف الْحمار
خاصى العير
عنكما العير
56 - (حمَار العزير) قد تقدم
56 - (حمَار ابى الْهُذيْل) يضْرب مثلا فى الْأَمر الصَّغِير يتَكَلَّم فِيهِ الرجل وَمن قصَّته أَن أَبَا الْهُذيْل دخل على الْمَأْمُون فاحتبسه ليَأْكُل مَعَه فَلَمَّا وضعت الْمَائِدَة وَأخذُوا فى الْأكل قَالَ أَبُو الْهُذيْل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن الله لَا يستحى من الْحق غلامى وحمارى بِالْبَابِ فَقَالَ صدقت يَا أَبَا الْهُذيْل ودعا بالحاجب فَقَالَ لَهُ اخْرُج إِلَى غُلَام أَبى الْهُذيْل وَحِمَاره فَتقدم بِمَا يصلحهما فَخرج وَفعل
وَكَانَ مُحَمَّد بن الجهم إِذا تعذر عَلَيْهِ أَمر يَقُول إِن الذى سخر الْمَأْمُون لحِمَار أَبى الْهُذيْل وَغُلَامه قَادر على ان يسهل لنا هَذَا الْأَمر
وَفعل أَبُو الْهُذيْل مثل ذَلِك على مائدة المعتصم فَقَالَ يَا غُلَام امْضِ حَتَّى تطرح لحِمَار أَبى الْهُذيْل علفا وَأمر بإطعام غُلَامه فَقَالَ أَحْمد بن أَبى دَاوُد