أَن يُقَال يَوْم الْبَغْل قرى فى بَيْتك رَحِمك الله
وَأنْشد الصولى لِابْنِ مهْرَان الدفاف
(إِذا نزلت منزلا ... للطالبين لَهُم فَقل)
(يَا رائدين للندى ... حى على خير الْعَمَل)
(والضاربين أمّهم ... بِالسَّيْفِ فى يَوْم الْجمل)
(فعالكم من صَبر ... وقولكم مثل الْعَسَل)
(مَا إِن رَأينَا أحدا ... مِنْكُم تولى فَعدل)
(وَلَا نهى عَن نفل ... إِلَّا رعى ذَاك النَّفْل)
53 - (بَوْل الْجمل) يضْرب بِهِ الْمثل فى الإدبار لِأَنَّهُ من بَين الأبوال إِلَى وَرَاء وَالْعرب تَقول اخلف من بَوْل الْجمل لِأَنَّهُ يَبُول إِلَى خلف قَالَ الشَّاعِر
(وأخلف من بَوْل الْبَعِير لِأَنَّهُ ... إِذا هُوَ للإقبال وَجه أدبرا)
وَقَالَ ابْن الْحجَّاج
(أَنْت كَمَا قلت وَلَكِن كَمَا ... قد يزرق البختى إِلَى خلف)
533 - (صولة الْجمل) تَقول الْعَرَب فى أَمْثَالهَا أصُول من جمل وَمَعْنَاهُ أعض يُقَال صال الْجمل وعض الْكَلْب وعقر أفْصح وفى الحَدِيث إِن الْعرف لينفع عِنْد الْجمل الصوال وَالْكَلب الْعَقُور
قَالَ الجاحظ أَو مَا علمت أَن الْإِنْسَان الذى خلق لَهُ مَا فى السَّمَوَات