(وَردت مِيَاههمْ صَائِما ... كحائمة ورد مستعذب)

(فَمَا خلأتنى غض السقاء

وَلَا قيل ابعد وَلَا أغرب)

وَقَالَ الْحجَّاج على مِنْبَر الْكُوفَة وَالله لأعصبنكم عصب السلمة ولألحونكم لحو الْعود ولأضربنكم ضرب غرائب الْإِبِل ولآخذن البرئ بالسقيم والمطيع بالعاصى والبعيد بالقريب حَتَّى تستقيم لى قناتكم)

530 - (أسلحة الْإِبِل) من أَمْثَال الْعَرَب عَن ابى عَمْرو والأصمعى قَوْلهم أخذت الْإِبِل أسلحتها وتترست بتروسها وَيُقَال رماحها وَذَلِكَ ان يَأْتِيهَا الرجل فيريد أَن يَنْحَرهَا أَو يحلبها فتروقه فَلَا تنحر وَلَا تحلب فَكَأَن سمنها وحسنها أسلحة لَهَا تحول بَينهَا وَبَين من يُرِيد ان يَنْحَرهَا أَو يحلبها قَالَت ليلى الأخيلية

(وَلَا تَأْخُذ الْبدن الصفايا سلاحها ... لتوبة فى نحس الشتَاء الصنابر)

وَقَالَ النمر بن تولب

(أَيَّام لم تَأْخُذ إِلَى سلاحها ... إبلى بحلبتها وَلَا أعشارها)

53 - (يَوْم الْجمل) حكى الجاحظ فى كتاب البغال قَالَ وَقع شَرّ بَين قوم بِالْمَدِينَةِ فَقَالَت عَائِشَة رضى الله عَنْهَا أسرجوا لى بغلى فَقَالَ ابْن أَبى عَتيق يَا أم الْمُؤمنِينَ نَحن لم نغسل بعد رءوسنا من يَوْم الْجمل أفتريدين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015