وَمِنْهُم ذُو الْمنَار وَقيل لَهُ ذُو الْمنَار لِأَنَّهُ أول من ضرب الْمنَار على طرقه فى غَزَوَاته ليهتدى بهَا فى مرجعه
وَمِنْهُم ذُو رعين يضْرب بِهِ الْمثل فى النِّعْمَة كَمَا قَالَ العلوى الحمانى
(وَيَوْم قد ظللت قرير عين ... بِهِ فى مثل نعْمَة ذى رعين)
(تفكهنى أَحَادِيث الندامى ... وتطربنى مثقفة الْيَدَيْنِ)
(فلولا خوف مَا تجنى الليالى ... قبضت على الفتوة باليدين)
وَمِنْهُم ذُو مرحب سمى بذلك لِأَنَّهُ كَانَ يرحب بِهِ كل من رَآهُ وَكَانَ رحب الصَّدْر والباع هشا بشا
وَمِنْهُم ذُو بزن وَابْنه سيف الذى انتزع الْملك من الْحَبَشَة وَقد تمثل بِهِ من قَالَ لعبد الله بن طَاهِر
(اشرب هَنِيئًا عَلَيْك التَّاج مرتفقا ... بشاء مهر ودع غمدان لليمن)
(وَأَنت أولى بتاج الْملك تلبسه ... من هَوْذَة بن على وَابْن ذى يزن)
426 - (ذُو الْأَوْتَاد) هُوَ من ذكره الله تَعَالَى فى كِتَابه الْعَزِيز وَكَانَ يَأْمر بِمن يغْضب عَلَيْهِ فيوتد فى الأَرْض بأَرْبعَة أوتاد وَهُوَ أول من سنّ ذَلِك
427 - (ذُو القرنين) قَالَ الجاحظ فى كتاب التدوير والتربيع وَلَقَد سَأَلت عَن ذى القرنين أهوَ الْإِسْكَنْدَر وَمن أَبوهُ وَمن قيرى وَمن عيرى فَقَالَ القاضى أَبُو الْحسن على بن عبد الْعَزِيز الجرجانى فى الْجَواب عَن ذَلِك وَشَرحه قَالَ أَكثر من بحث عَن سالف الْأُمُور وتصفح مَا حدث