الْبَاب التَّاسِع عشر فيماا يُضَاف إِلَى الأذواء والذوات
أذواء الْيمن
ذُو الْأَوْتَاد
ذُو القرنين
ذُو الكفل
ذُو النورين
ذُو الشَّهَادَتَيْنِ
ذُو الْعَينَيْنِ
ذُو الرأى
ذُو الْيَدَيْنِ
ذُو السيفين
ذُو المشهرة
ذُو النُّور
ذُو الْعِمَامَة
ذُو الْيَد
ذُو الْيَمين
ذُو الثفنات
ذُو القلمين
ذُو الرياستين
ذُو الوزارتين
ذُو الكفايتين
ذَات النحيين
ذَات النطاقين
ذَات الْخمار
ذَات الأنواط
425 - (أذواء الْيمن) هم مُلُوكهَا وإياهم عَنى أَبُو نواس بقوله
(ودان أذواؤنا الْبَريَّة من ... معترها رَغْبَة وراهبها)
فَمنهمْ ذُو شناتر وَلم يكن من أهل الْملك وَلكنه من أَبنَاء المقاول وَكَانَ فظا غليظ الْقلب وَكَانَ مَعَ ذَلِك لَا يسمع بِغُلَام ينشأ من أَبنَاء المقاول إِلَّا وَبعث إِلَيْهِ واستحضره فَبعث بِهِ وأفسده وَيُقَال إِنَّه بعث إِلَى غُلَام مِنْهُم يُقَال لَهُ ذُو نواس لِأَنَّهُ كَانَت لَهُ ذؤابتان تنوسان على عَاتِقيهِ وَبِهِمَا سمى ذَا نواس فَأدْخل عَلَيْهِ وَمَعَهُ سكين لَطِيفَة قد خبأها فَلَمَّا دنا مِنْهُ وَعلم أَنه يُرِيد مِنْهُ الْفَاحِشَة شقّ بهَا بَطْنه واحتز رَأسه فَلَمَّا بلغ حمير مَا فعل ذُو نواس قَالُوا مَا نرى أحدا أَحَق بِالْملكِ مِمَّن أراحنا مِنْهُ فملكوا ذَا نواس وَهُوَ صَاحب الْأُخْدُود الذى ذكره الله تَعَالَى فى كِتَابه الْعَزِيز وَهُوَ الذى لما تهود تهود مَعَه أُمَم من النَّاس