(فَلَو شَاءَ ربى كَانَ أير أبيكم ... طَويلا كأير الْحَارِث بن سدوس)

وَالْعرب تَقول فلَان طَوِيل الأير إِذا كَانَ كثير الْأَوْلَاد

وَقَالَ على بن أَبى طَالب كرم الله وَجهه من يطلّ أير أَبِيه ينتطق بِهِ أى من كثرت إخْوَته استظهر بهم وَضرب المنطقة إِذْ كَانَت تشد الظّهْر مثلا لذَلِك

203 - (نومَة عبود) روى الْفراء بن الْمفضل بن سَلمَة قَالَ كَانَ عبود عبدا أسود حطابا فغبر فى محتطبه اسبوعا لم ينم ثمَّ أنصرف وبقى اسبوعا نَائِما فَضرب بِهِ الْمثل لمن ثقل نَومه فَقيل قد نَام نومَة عبود

وَقَالَ الشرقى بن القطامى اصل ذَلِك أَن عبودا تماوت على أَهله وَقَالَ اندبونى لأعْلم كَيفَ تندبون إِذا مت فسجينه وندبنه فَإِذا بِهِ قد مَاتَ

قَالَ أَبُو عبد الله بن الْحجَّاج وَهُوَ يضْرب بِهِ الْمثل

(قومُوا فَأهل الْكَهْف مَعَ ... عبود عنْدكُمْ صراصر)

204 - (حمق هبنقة) قَالَ حَمْزَة الأصبهانى هُوَ هبنقة ذُو الودعات واسْمه يزِيد بن ثروان أحد بنى قيس بن ثَعْلَبَة وَمن حمقه أَنه جعل فِي عُنُقه قلادة من ودع وَعظم وخزف وَهُوَ ذُو لحية طَوِيلَة فَسئلَ عَنْهَا فَقَالَ لأعرف بهَا نفسى وَلِئَلَّا أضلّ فَبَاتَ ذَات لَيْلَة وَأخذ أَخُوهُ قلادته فتقلدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015