(إِلَى أَوْس بن حَارِثَة بن لأم ... ليقضى حاجتى فِيمَن قَضَاهَا)

(وَمَا وطئ الثرى مثل ابْن سعدى ... وَلَا لبس النِّعَال وَلَا احتذاها)

168 - (لؤم باهلة) كَانَ ذَلِك مَشْهُورا مَضْرُوبا بِهِ الْمثل وَلم تزل الْعَرَب تصف باهلة باللؤم فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام ثمَّ خفيت مِنْهُم تِلْكَ السمة وشرفت بقتيبة بن مُسلم وبنيه حَتَّى قَالَ الْقَائِل

(إِذا مَا قُرَيْش خلا ملكهَا ... فَإِن الْخلَافَة فى باهلة)

وَمِمَّا يحْكى من لؤم باهلة أَنه قيل لأعرابى أَيَسُرُّك أَن لَك مائَة ألف دِرْهَم وَأَنت من باهلة فَقَالَ لَا وَالله فَقيل أفيسرك أَن لَك حمر النعم وَأَنَّك مِنْهَا قَالَ اللَّهُمَّ لَا قيل أفيسرك أَنَّك فِي الْجنَّة وَأَنت باهلى قَالَ نعم وَلَكِن بشريطة أَلا يعلم أَهلهَا أننى مِنْهَا

وَمن أَبْيَات التَّمْثِيل والمحاضرة الَّتِى تقع فِي كل اخيتار قَول بَعضهم

(فخرت فأصلك أصل شرِيف ... ضررت بِهِ نَفسك الخامله)

(وَمَا ينفع الأَصْل من هَاشم ... إِذا كَانَت النَّفس من باهلة)

وَمِمَّا يستجاد لأبى هفان قَوْله

(أباهل ينبحنى كلبكم ... وأسدكم ككلاب الْعَرَب)

(وَلَو قيل للكلب يَا باهلى ... عوى الْكَلْب من لؤم هَذَا النّسَب)

وَكَانَ الأصمعى يجزع من قَول اليزيدى فِيهِ

(وَمن أَنْت هَل أَنْت إِلَّا امْرُؤ ... إِذا صَحَّ أصلك من باهلة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015