6 سنوات وهي التي بقيت لك من السبعين سنة.
إذاً لم يبق أمامنا أخي إلا أن نبحث عن أعمال شرعية نطيل بها أعمارنا، ونضاعف بها من حسناتنا في هذا العمر القصير الذي ضاع أكثره في الأمور الدنيوية.
جاء ذكر ذلك في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) متفق عليه.
وقد اختلفت آراء العلماء حول مفهوم إطالة العمر:
فمنهم من يري أن هذه الإطالة حقيقية بالسنين والأيام ومنهم من يقول وهو الراجح هي البركة