حتى إذا ما أصيب بالضراء، وكان من قبل يعصي الله في الرخاء، قال: يا رب يا رب .. فأنى يستجاب له.

ومن نسي الله في الرخاء، نسيه الله في الشدة .. والجزاء من جنس العمل .. ولا يظلم ربك أحدًا.

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء)) (?).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ)) (?).

6 ـ مخالفته لبعض الأحكام الشرعية، ومنها:

1 ـ سكوته عن سوء خلق زوجته، وعدم تطليقها.

2 ـ إقراضه مالاً دون إشهاد، إلا لمن غلب على الظن أنهم من أهل الوفاء.

3 ـ دفْعه مالاً للسفهاء، ولو كانوا أولاده أو إخوانه.

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة يدعون الله عز وجل فلا يستجاب لهم: رجلٌ كانت تحته امرأة سيئة الخلق فلم يطلقها، ورجل كان له على رجل مال فلم يشهد عليه، ورجل آتى سفيهًا ماله، والله تعالى يقول: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015