لكن قال البيهقي: له شواهد تقويه.
وأجاب القرافي عما اعترض به من عدم التواتر بأن زمن التخصيص هو زمن الصحابة، وقد كان الحديث، إذ ذاك متواترًا.
قال: وكم من قضية كانت متواترة في الزمن الماضي، ثم صارت آحادًا بل ربما نسيت بالكلية.
ومثال تخصيص الكتاب بالسنة الفعلية، قوله تعالى: {(الزانية والزاني) فاجلدوا} فإنه مخصوص برجمه -صلى الله عليه وسلم -المحصن. متفق عليه من حديث أبي هريرة (رضي الله عليه) في