الأولي:
الشرط إن وجد دفعة، كالتعليق على وقوع طلاق، ونحوه، مما يدخل في الوجود دفعة واحدة، فيوجد المشروط عند أول أزمنة الوجود، إن علق على الوجود، وعند أول أزمنة العدم، إن علق على العدم. وهو معنى قوله: "فذاك".
إلا، أي: وإن لم يوجد دفعة، بل وجد على التدريج، كقراءة الفاتحة مثلاً نظر.
فإن كان التعليق على وجوده، فيوجد المشروط عند تكامل أجزائه.
وإن كان على العدم، كقوله لزوجته، إن لم تقرئي الفاتحة فأنت