العارضة للماهية.
فعلى هذا يصدق أن وجود المؤثر يتوقف على ذات المؤثر.
وللفرار من هذا السؤال عبر بقوله: لا وجوده ولم يقل: لا ذاته.
واعترض عليه أيضًا بأن هذا التعريف إنما يستقيم على رأي المعتزلة، والغزالي، فإنهم يقولون: إن العلل الشرعية مؤثرات، وإن اختلف مأخذها.
وأما المصنف وغيره من الأشاعرة، فإنهم يقولون: إنها أمارات على الحكم، وعلامات عليه فلا تأثير ولا مؤثر عندهم.