الاستثناء، والشرط، والصفة والغاية، وزاد ابن الحاجب بدل البعض وتركه المصنف.
الأول: الاستثناء: وهو الإخراج بإلا غير الصفة ونحوها.
فقوله: الإخراج، كالجنس شامل للمخصصات كلها.
وقوله: بإلا، مخرج لما عدا الاستثناء.
وقوله: غير الصفة، احتراز عن إلا إذا كانت للصفة، بمعنى غير، وهي التي تكون تابعة لجمع منكور غير محصور.
كقوله تعالى: } لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا {.
أي: غير الله فيكون صفة لا استثناء.