فالأولى أن يجاب بأن كلامنا في العام المخصص (وهو الموصوف وحده لا في المجموع من المخصص والمخصص.
وأيضًا: لو) لم يكن الموصوف ونحوه متناولاً، لم يكن المتصل به مخصصًا؛ لأن التخصيص إخراج بعض ما يتناوله اللفظ.
ولا شك أن هذه الأشياء من المخصصات عنده.
والتحقيق: أن اللفظ متناول بحسب وضع اللغة.
ولكن الصفة قرينة في إخراج البعض فيكون مجازًا.