وقوله: بعض، احتراز عن نسخ الكل.
وقوله: ما يتناوله اللفظ، دخل فيه العام وغيره كالاستثناء من العدد، فسيأتي أنه من المخصصات.
وكذا بدل البعض كما صرح به ابن الحاجب نحو: أكرم الناس قريشًا.
وأخرج بما يتناوله اللفظ: الاستثناء المنقطع، وعما ليس بلفظ كالمفهوم والعلة.
وأورد عليه أن ما أخرج باللفظ لم يتناوله.
وأجيب بأن المراد ما يتناوله الخطاب بتقدير عدم المخصص كقولهم: خصص العام، وهذا عام مخصوص.