فيه مذاهب:
والمختار عند ابن الحاجب: أنه يصدق حقيقة كما في الألفاظ.
والعام: لفظ يستغرق جميع ما يصلح له بوضع واحد.
فقوله: لفظ، كالجنس.
مع الإشعار بأن العموم من عوارض الألفاظ.
لكن سيأتي له جواز تخصيص العلة والمفهوم وغيرهما.
والتخصيص فرع العموم.
وأجيب: بأنه يجوز أن يكون إطلاق العموم هناك على سبيل المجاز - كما رآه الجمهور - وكلامه هنا في المدلول الحقيقي.