الفور، لما استحق الذم، لإمكان السجود وعدم تعين المبادرة.
قلنا: لعل هناك قرينة عينت الفورية (أي: يحتمل أن يكون ذلك مقرونًا) بما يدل على أنه للفور.
فإن قلت: الأصل عدم القرينة؟
أجيب: بأن الآية فيها قرينتان دالتان على الفور:
الفاء في قوله تعالى: } فقعوا له ساجدين {فإنها للتعقيب بلا مهلة، فالفورية مستفادة من الفاء لا من الأمر.
وفعل الأمر وهو قوله تعالى: } فقعوا {.
عامل في إذا، لأنها ظرف، والعامل فيها جوابًا على رأي البصريين.
فصار التقدير فقعوا له ساجدين وقت تسويتي إياه.