والعلاقة هي المشابهة في الإذن أيضًا.
الثامن: التسخير كقوله تعالى: } كونوا قردة خاسئين {.
والفرق بينه وبين التكوين، أن التكوين سرعة الوجود عن العدم، وليس فيه انتقال من حالة إلى حالة.
والتسخير هو الانتقال إلى حالة ممتهنة؛ إذ هو لغة الذلة: والامتهان في العمل، والباري تعالى خاطبهم بذلك في معرض التذليل لهم.
والعلاقة فيه وفي التكوين هي: المشابهة المعنوية، وهي التحتم في وقوع هذين، وفي فعل الواجب أو العلاقة الطلب.
ولا يقال الصواب السخرية، وهو الاستهزاء، فإنه ذهول عن