بقوله - تعالى -: } كأنه رءوس الشياطين {.
ورءوس الشياطين لا معنى له، فيكون مهملاً.
قلنا: مثل في الاستقباح، يعني أنه موضوع لمتخيل يستقبحون ذلك المتخيل ويضربون المثل به في الاستقباح تنفيرًا عنها، فلا يكون مهملاً.
تنبيه: ذكر في المحصول: أن حكم الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الامتناع كحكم الله - تعالى.