المعطوف فقط، وهو يعقوب؛ لأن النافلة لغة: ولد الولد، وإنما هو يعقوب دون إسحاق.

أو استئنافًا، أي: جوابًا عن سؤال، كأن سائلاً سأل ما يقول الراسخون في المتشابهات؟

أجيب بقوله: } يقولون آمنا به كل من عند ربنا {.

سلمناه: لكن مخالفة الظاهر أهون من الخطاب بما لا يفيد أصلاً.

قال المحقق: والحق أن الخطاب بما لا يفهم بعيد، وإن كان لا يمتنع على الله تعالى.

قال في الكشاف: والأول هو الوجه، يعني العطف؛ لأنه لو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015