أصلهما.

وما ذكر هو بيان وجه المناسبة، لئلا يلزم النقل، الذي هو خلاف الأصل.

وأيضًا: قد جاء "إنما" في كلام الفصحاء للحصر.

قال الأعشى مخاطبًا لعلقمة، مفضلاً عامرًا عليه:

ولست بالأكثر منهم حصًى، "أي عددًا" *** وإنما العزة للكاثر

أي: وما الغلبة إلا لمن هو أكثر عددًا، فالمراد حصر العزة في الكاثر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015