أصلهما.
وما ذكر هو بيان وجه المناسبة، لئلا يلزم النقل، الذي هو خلاف الأصل.
وأيضًا: قد جاء "إنما" في كلام الفصحاء للحصر.
قال الأعشى مخاطبًا لعلقمة، مفضلاً عامرًا عليه:
ولست بالأكثر منهم حصًى، "أي عددًا" *** وإنما العزة للكاثر
أي: وما الغلبة إلا لمن هو أكثر عددًا، فالمراد حصر العزة في الكاثر.