مذكورًا في الشرح.
فإن قيل: لو كانت الفاء للتعقيب لأفادته، حيث كانت، لكنها لا تفيده في بعض الصور، وهو مثل قوله تعالى: } لا تفتروا على الله كذبًا فيسحتكم بعذاب {.
فإن الإسحات لا يقع عقيب الفرية لكونها في الدنيا، والإسحات في الآخرة.
فجوابه: (أنه ثبت أن) الفاء للتعقيب حقيقة، فهي في الآية مجاز، إذ هو خبر من الاشتراك، وذلك أن الاستيصال لما كان يقطع