الله {أي مخلوقه: فأطلق المصدر على اسم المفعول، ولا يضر كون المخلوق مشتقًا من الخلق، فيكون من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، لأنه اجتمع فيه مجازان فمثل به لأحدهما والعلاقة بالكسر ويصح الفتح بتأويل.

الرابعة

- المجاز بالذات، أي: بالأصالة، لا يكون في الحرف لعدم الإفادة للحرف وحده، بل لا يفيد إلا بذكر متعلقه، كما مر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015