الثاني: أن المسند مجاز عن المعنى الذي يصح إسناده إلى المسند إليه، المذكور، وهو قول ابن الحاجب.

الثالث: أن المسند إليه استعارة بالكناية عما يصح الإسناد إليه حقيقة، وهو قول السكاكى.

الرابع: أنه لا مجاز في شيء من المفردات، بل يشبه التلبس الغير الفاعلي بالتلبس الفاعلي، فاستعمل فيه اللفظ الموضوع لإفادة التلبس الفاعلي، فيكون استعارة تمثيلية كما في: أراك تقدم رِجلًا وتؤخر أخرى.

وهذا ليس قولًا لأحد من علماء البيان ولكنه ليس ببعيد.

أو المجاز فيهما أي: في الإفراد والتركيب.

كقوله: "أحياني اكتحالي بطلعتك" أي: سرني رؤيتك، فاستعمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015