فيصح أن يقال: إنه بعض القرآن، لا كله فعلم أن تسمية بعض القرآن قرانًا مجاز فيكون المراد من قوله: {إنا أنزلناه قرآنًا}، كل (القرآن، إذ) الأصل في الإطلاق الحقيقة.
هذا وقد نص الشافعي- رضي الله عنه- على أنه إذا قال لعبده: إن قرأت القرآن فأنت حر، لا يعتق إلا بقراءة الجميع فيمتنع الحنث.
وقد يقال: ؛ المعارضة غير تامة.
لأن ذلك إنما يكون فيما لم يشارك البعض الكل في مفهوم الاسم كالمائة، فإن المائة اسم لمجموع الآحاد المخصوصة.