(قيل: وإنما قال: الهادي إلى نور الإيمان، ولم يقل إلى الإيمان، لفائدتين:
إحداهما: (أن الإيمان يكون) رافعًا للكفر، ونوره يدفع ظلمات الكفر، قال الله تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور}.
فعبر المصنف بثمرة الإيمان، وهو النور التام يوم القيامة، وهو من باب التعبير بالعلة الغائية.
والفائدة الثانية: أن المراد بنور الإيمان بيان الأحكام الشرعية.
قال تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}.