وقال الإمام: الظلمة عدم النور عن ما من شأنه) أن يستنير.

فعلى هذا بين النور والظلمة تقابل العدم والملكة.

وعلى قول من قال: عدم النور يكون بينهما تقابل الإيجاب والسلب، وعلى قول من قال: عرض ينافي النور فبينهما تقابل التضاد.

وقوله: نور الإيمان: إما من باب إضافة العام إلى الخاص أو استعارة بالكناية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015