وإنما ذكر حد الترادف مع تقدمه في التقسيم توطئه للفرق، بينه وبين التأكيد، والتابع، وفيه مسائل:
الأولى: في إثباته.
أوجبه قوم عقلًا، لوجهين:
الأول: أن المعاني غير متناهية؛ إذ الأعداد أحد أنواع المعاني وهي غير متناهية، إذ ما من عدد، إلا وفوقه عدد.
والألفاظ متناهية، لتركبها من الحروف المتناهية، وهي ثمانية