«ونصلي على محمد الهادي إلى نور الإيمان، من ظلمات الكفر والضلال، وعلى آله وصحبه خير صحب وآل».
هذا دعاء للشارع المقنن للقوانين؛ لأنه سبب لحصول كمالاتنا وامتثالًا لقوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا}.
وأتى بالصلاة بعد حمد الله وشكره؛ لقوله تعالى: {ورفعنا لك ذكرك}.
معناه: لا أذكر إلا ذكرت معي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.