كما أشار إليه بقوله: «لم يكن مكلفًا بالمعرفة فقط».

وفي هذا الجواب مناقشة: إذ لا يبعد أن يقال: الاتفاق على خلافه كما مر في الدليل.

والأحسن في الجواب: أنا لا نسلم أن التوقيف بالوحي لا يتصور إلا بالإرسال.

نعم توقيف قوم الرسول، وتعليمهم متوقف عليه.

وأما توقيف الرسول فيكفي فيه الوحي والإعلام من الله تعالى.

هذا ودلالة الآية على سبق اللغات إنما هو في حق الرسول الذي له قوم، فآدم مخصوص من ذلك، إذ لا قوم له عند البعثة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015